الجمعة، 7 فبراير 2014

مبارك بين التكريم والتمجيد

اختلافات كثيرة ظهرت على السطح بين حلفاء الامس ............ نيران الاختلاف امتدت لتحرق ما اجتمعنا من اجله 
هي مصلحة وطننا العليا ....

الرئيس مبارك 


الاختلاف هنا بين من يردون تمجيده ومن يردون تكريمه ....
لا يوجد اختلاف بيننا على ان مبارك حاكت حوله المؤامرات من الداخل والخارج 
وان كل البسطاء  يرددون فيما بينهم ( ولا يوم من ايام مبارك )
بينما اعترفت النخبة ان ما حدث كان كانت مؤامرة بتدابير امريكية 


رأيي ..... التكريم
عودة الرئيس مبارك مستحيلة  فهو لا يريد العودة الى العمل السياسي بجانب تغير الاوضاع السياسية 
والمنطق يقول اننا يجب ان نقف خلف مبارك لتكريمه التكريم المناسب 
اللائق بزعيم عظيم ورجل دولة و احد قادة حرب اكتوبر 

مهما اختلفنا بين التمجيد والتكريم فالرئيس مبارك زعيم خالد




المرحلة 
هي مرحلة الوقوف خلف راية الوطن .... من يقودها .... من يخلصنا من براثن الارهاب 
من يوفر الطعام للاسر المسكينة 
والجميع تحت التجربة 
فلا اقصد المشير السيسي بل اقصد احد ابناء المؤسسة العسكرية لنضمن صدق وطنيته 
اما من يختلف على مبارك والسيسي فاحب التوضيييييييييييييييح
ان من يقف خلف السيسي هم مزيج ممن يقف خلف مبارك و من ندم على رحيل مبارك 
والاصل في الموضوع الثقة في الزي العسكري 

سبب مقالي 
هو الجنرال احمد عصمت وتغريداته بتاريخ 7/2/2014 
وخوفي من انقسامنا 



الأربعاء، 15 يناير 2014

وداعا يا من رحلتي بغير رفيق



في مثل هذا الوقت من كل عام
تتوقف عقارب الزمان....
اذهب الى قبري امي لعلي اشعر بالامان....
فأنا امام روحها كبقايا انسان......
وسمعت صوت خطوات تقترب...
وبدأت دقات قلبي تطرب.....
يا ويلي .. انها امي...
ماذا اقول لها...
لقد كنت وعدتها...
فليس لي عذر عندها.....
اقتربت مني... ونظرت لي نظرة اشتياق
فأصعب ما في الموت ..الفراق
وقالت لي اما زلت حزين
الم تفرحك السنين
فأنهمرت دموع عيني
قالت حزني عليك ياابن عمري
 فليتني يا امي راقد بجوارك
ليتني اسكن دارك
فلم اعد طفلك الملاك كما تركتيني
ارجوكي ياامي لا تعاتبيني .....واسمعيني
فأنا من احب الحب حبي
احببت حتى ادميت قلبي
ولمن اشكي ... فلا احد يدري
فأخذت النساء دربي
اوهموني ان الحب ... فقط بين احضانهم
ان اكسر كأس النبيذ واشرب حتى الثماله من شفاههم
ان الراحه ليست على الوسائد...بل فقط على نهودهم
يا امي لا تقسي علي بنظراتك فأنا ضحية خداعهم
فقد سئمت كذبهم
امي لاتتركيني غاضبه... فقد رحلت عن دربهم
واعدك ان لااعود لهم
امي الي اين لا تتركيني ........ امي
رحلتي كعادتك .... رحلتي الى جنتك
وداعا يا من رحلتي بغير طريق
             (اهداء الى روح امي )


الخميس، 17 أكتوبر 2013


             فنجان القهوة
اجلس في تلك الحانة على اطراف المدينة
تداعبني من خلف الزجاج زخات الامطار الحزينة
وانا احتسي قهوتي ... واشعل سيجارتي
                          عذراً
                  فتلك هي عاداتي القديمة
وانظر اليكي يا صاحبة الهوية المجهولة
تجلسين في اقصى الحانة
 تُمسكين سيجارتك بإصبعيكي
تداعبي فنجان القهوة بشفاتيكي
تُحدثيني ..تُهاتفيني ولا احد يعلم
  ومن يهتم
فنحن اغراب في المدينة
فإن رحلت عنك فجأة فلا تهتمي
فأنا يا سيدتي قبطان السفينة
                         عذراً
                فتلك هي عاداتي القديمة
ويأتي الليل اذهب الى حانة الخمور
حيث النساء وكأس الفودكا المسحور
فأنا فقط من يعلم قيمة النساء والفودكا وسط الثليج المنثور
الموسيقى صاخبة .... ولا اهتم
تتراقص النهود امامي على انغام الموسيقى .... ولا اهتم
تداعبني النادلة ... ولا اهتم
واشاهد صورتك في خيالي ... فقط هنا اهتم
اغادر وسط امواج النهود تلاطمني في حنين

وانتظر الصباح ... لآشرب قهوتي معك وانتي لا تشعرين
فما احلى قهوة الصباح
في جبال بيروت
وامام نافورة جدة
وقلبي يُلح على الرحيل بشدة
سأرحل ... نعم سأرحل عن المدينة
وستداعب خطواتي زخات الامطار الحزينة
                        عذراً
             فتلك هي عاداتي القديمة








الاثنين، 23 سبتمبر 2013

رثاء على ضريحي


اقتربت من ضريحي انعي نفسي بأقسى الكلمات
ويسألني الناس في تعجب هل انت من مات
وماذا تركت لنا من ذكريات
فهم لا يعرفون ما تحملت من اهات
فأنا انظر في اوراق المذكرات
a
و واذهب بعيدا عن ضريحي
بعد ان وضعت الزهور في الممرات
ومشيت والثلج يتساقط حتى غطى الطرقات
فجلست في احدى البارات
احتسي النبيذ والسجائر
اكتب مذكراتي بكل صدق ولماذا اخدع الكلمات
اين انا ........... هذا سؤالي ولكن تاهت الايجابات
فأنا طفلٌ تركاه ابواه في حالة اعياء
فما بيده شيءالا ......... البكاء
فرحلت بعيدا منتظر عدالة السماء
فما وجدت ضالتي الا في النساء
فالدففء في احضان النساء
ككأس فودكا في شتاء روسيا البيضاء
فالحب بلاء
والجنس بلاء
والبعد عنهما امرٌ........... في منتهى الغباء


 كلمات ل هيثم شهاب 

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

مواطن وناشط واخواني

مر كثير من الوقت وانا اتردد في كتابة تدوينة تشرح وجهة نظري في الاحداث التي تمر بها مصر ولكني ايقنت ان شيئأ اكبر بكثير من تحليلاتنا المتواضعة يتحكم في الاحداث ويقود مصر الى بر الامان .
بدون دباجة ومقدمات تجيب صداع نصفي مشيت مع الاحداث لحد لقيت الناس منقسمين لثلاث اقسام :-
المواطن :-
وهما الاغلبية المنقسمون لحزب الكنبة 
والقوى التقليدية وهم الاغلبية اللي فرضت كلمتها في ثورة يونيو ويعتبروها هي الثورة الاصلية والتي تعبر عن ارائهم بدون املائات من احد ودائما بيقدروا دور الجيش والداخلية وبيحزنوا على الشهداء من الجيش والشرطة


 وهما اللي اتشتموا من الاخوان والنشطاء بأنهم عبيد البيادة وعبيد مبارك و كانوا حاسيين ان مصر مش بتاعتهم وكانوا ضد الثورة على طول الخط ولم يعترفوا بيناير من الاساس 
(دة احنا اتشتمنا شتيمة يا جدع من الاخوان والنشطاء )
وكل توقعاتهم طلعت صح من اول قناة الجزيرة لحد النشطاء القابضيين يوووة قصدي النشطاء الحقوقيين مروراً بالاخوان المتأسلمين.

الناشط :-
هو شخص يتميز بعدائة للجيش والشرطة بشكل مستفز وغالباً بيبقوا قابضين من المنظمات الحقوقية الدولية واغلبهم في هيومن رايتس و هم مكروهين من اغلب الشعب اللي هو المواطن تعالوا نشوف تعليقات بعض النشطاء على شهداء الشرطة 
دة علاء عبد  الفتاح 

دة كلام الست ابنها شاب واستشهد وفي الاخر تسبها في شرفها هسيب التعليق ليكم 

ودي اسماء محفوظ اللي حالها اتغير بعد الثورة و نضفت ومقضياها امريكا واوروبا وقطر 
المهم عزيزي القاريء ان الناشط مبيبقاش ناشط غير لمى يشتم في جيش بلدة ويفرح في قتل ضباط الشرطة هي دي ثورتهم 
وفي عز ما مصر كلها بتنعي الشهيد اللواء نبيل فراج رحمة الله علية 
خرج علينا الفذ علاء عبد الفتاح بالبوسط دة https://www.facebook.com/alaaosh/posts/10153244521695291
 بيقلل من موت شهداء الشرطة و بيتهكم عليهم 
الاخوان :-
ملهمش تعريف الا 
انهم اقذر ما انجبت الارض المصرية والعربية